عَيناكِ حَربٌ والرُمشُ جُنودُها
هُنَّ السلَامُ والهُدنَّةُ وأنا مُبتَغِيهَا
========================
تَرمَي العُيُونُ سِهَامًا في نواصَيها
خَمْرٌ عَتيقٌ من الأجْفْانِ والْمُقَلِ.
========================
"أيا حُلوَة الوجهِ أنتِ الهدىٰ
ومن مقلتيكِ فؤادي اهتدىٰ
وماذا سَيفعل قلبٌ جريحٌ
رمتهُ عيونك فَاستشهدا ؟
========================
"غَريقٌ في عيونكِ ، كيفَ يَنجو
وقدْ خارتْ قواهُ علىٰ الجُفونِ!"
========================
"للعينِ سِحْرٌ فاتكٌ قتّالُ
ورموشُها تحتَ السيوفِ نِبالُ
ما للمليحةِ لا تجودُ بنظرةٍ
أمْ أنّ بدء الوصلِ فيه دلالُ
بعضُ العيونِ تريكَ كونًا هادئا
والبعضُ فيها يَكمُنُ الزلزالُ"
========================
"إِنَّ المَفاتِنَ فَي عَينَيكِ مُخْمَرَّة
مِن نَظرَة مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا"
========================
"كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ ,سَواسِيَةٌ
لٰكنَّ عينيكِ : لا نِدٌّ , وَلا شَبَهُ "
========================
"والموتُ في عينيكِ أسمى مُنْيَتِي
والأمنيات جميعها تهوي إليكِ
أنتِ الحياةُ وأنتِ أنتِ مَنِيَّتِي
وأنا الشهيدُ أنا بساحةِ مُقلتيكِ"
========================
"كأنّما الحُسن في عينيكِ مملكةٌ
من كلّ حدبٍ إليها النّاسُ تلتمّ
فمن يراكِ فذكْر اللهِ يلزمُهُ
يا آيةً من صَنيع اللهِ تحتكِمُ "
========================
نظرتْ فأقصدتِ الفؤادَ بسهمِها - ثم انثنَتْ نَحْوِي فكِدتُ أهيم
ويْلاهُ إنْ نَظَرتْ وإن هِيَ أعْرضتْ - وقْعُ السِّهام ونَزْعُهُنَّ أليم
العصر العباسي - ابن الرومي
========================
قال الشاعر السوداني
السيف في الغمد لاتخشي مضاربه
وسيف عينيك في الحالين بتار
========================
أنثى لعوبٌ، في دلالٍ ترفُلُ
كَمُلتْ جَمالًا، والشَّمائِلُ أكْمَلُ
يا دارَ عينٍ... والعيونُ منازِلٌ
في كلِّ جفْنٍ منكِ لَحْظٌ يَقْتُـلُ
من قبلِ أنْ ألقاكِ كنتُ مُضيَّعًا
مثلَ الغريبِ بكلِّ قلبٍ أنزِلُ
محمد خضير
========================
خمر العيون أنا شُغِفتُ بشربها
أنعم بها من مشرَبٍ يُتذَوَّقُ
كم هام قبلي في هواها شاعرٌ
وأظنني بالهائمين سألْحَقُ..
فالح بن طفلة