لطائف و طرائف العرب.":
طُرفة
كان هناك أعرابيٌّ يُحب ارتجال الشعر مع استعصاءِ ذلك عليه
وذات مرة كان جالسا مع صحْب له ، فرأى إبلا تَرعى العرار والجثجاث وهما نباتان ، فقال مرتجلا:
ترعى العرار الغضَّ والجثجاثا
فسكتَ ولم يستطع إكمال البيت ، فالتفتَ فرأى زوجته واقفة ،فقال :
وأمُّ عمرو طالقٌّ ثلاثَــا
فسألوه ماذنب أم عمرو؟!
قال: ذنبها أنها تعرضت للقافية.