من طرائف الأدباء ...
قال عُمارة بن عقيل : كنتُ امرأً دميمًا داهيةً، فتزوّجتُ امرأةً حسناء رعنَاء، ليكونَ أولادي في جمالها ودهائي، فجاؤوا في رُعونتها ودَمَامتي.
والدميم في اللغة هو الشخص ليس ذو وسامة
==================================
يقول أحدهم :
دخلت إحدى المكتبات الكبرى فلم أعلم كيف أخرج منها ، فسألت فتاة تقلب كتابا ومنشغلة به فردت علي بقول:
أنظر في الصفحة الخامسة والعشرين ، السطر الرابع عشر ، الكلمة الأخيرة في الكتاب الفلاني .
فبحثت بكل جدية ، رغبة في حل هذا اللغز .!
فوجدت أنها كلمة "لا أعلم ".
ألا يستحق هذا النوع من القراء القتل ؟
================================
================================
وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم, [01/23/2022 12:36 AM]
من طرائف النحويين:
سُئل الزمخشري : لماذا يجوز للرجل أن يتزوج بأكثر من امرأة ،
ولا يجوز للمرأة الزواج بأكثر من رجل واحد في نفس الوقت ؟
فأجاب بقاعدة نحوية : يجوز تعدد المفعول به في اللغة العربية ،
ولا يجوز تعدد الفاعل .
وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم, [01/23/2022 12:46 AM]
#طرفة
قال الأصمعي :
قلت للرشيد يوماً بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلاً من العرب طلَّق خمس نِسوةٍ ،
قال الرشيد :
إنما يجوز ملك رجل على أربع نسوة فكيف طلَّق خمساً،
قلت :
كان لرجلٍ أربع نسوة ، فدخل عليهن يوماً فوجدهن متلاحيات متنازعات ـ وكان الرجل سيء الخلق ـ فقال :
إلى متى هذا التنازع ما إخال هذا الأمر إلا من قبلك ـ
يقول ذلك إلى لإمرأة منهن اذهبي فأنت طالق !
فقالت له صاحبتها :
عجّلت عليها بالطلاق ، ولو أدّبتها بغير ذلك لكنت حقيقاً ،
فقال لها :
وأنتِ أيضاً طالق !
فقالت له الثالثة :
قبّحك الله ! فو الله لقد كانتا إليك مُحسنتين ، وعليك مفضلتين !
فقال:
وأنتِ أيتها المعدِّدة أيادِيهما طالقٌ أيضاً ،
فقالت له الرابعة ـ وكانت هِلالية فيها أناةٌ شديدة –:
ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق !
فقال لها :
وأنت طالقٌ أيضاً !
وكان ذلك بسمع جارة له ، فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه ، فقالت :
والله ما شهدت العرب وعلى قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم ووجدوه منكم ، أبيت إلا طلاق نسائك في ساعة واحدةٍ !
قال : وأنتِ أيتها المؤنٍّبةُ المكلَّفة طالق ، إن أجاز زوجك !
فأجابه من داخل بيته : قد أجزت ! قد أجزتُ.