"شجاني حُبّها حتى بكيت
وفي قلبي لها شوقًا بنيت
فقالت: هل سعيت لكي تراني؟!
فقلت: أنا لغيرك ما سعيت!"
======================
وسألتُها بَعد النّوى: اشْتَقتِ لي؟!
ردّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك..
======================
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ
أوَهكذا تقسو على مَن دَلّلَكْ؟!
======================
وبَكَت ولكن أردَفَت:
أتظنُّني أبكي عليك؟!
حقيقةً، ما أجهلك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلَها تشتاقُ لك"
======================
"نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
أماتَ الحُب؟ أم مُتنا بهِ ألمًا؟
وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا؟
وهـل للوعدِ حـقٌ قـد يعودُ بهِ
عناقُ الدفءِ أو ذِكرىٰ تلاقينا؟!"
======================
"أأنت على عهد المحبة ماكث
أم أنت لذاك العهد ناسٍ وناكث؟!
أم اخترت خلا غيرنا بعد بينِنا
لودك، أم قد غيرتك الحوادث؟!"
======================
"ما ضاقت الدُنيا وأنتَ بِجانبي
أيضيقُ بالكونِ الفسيح فضاءُ؟!"
======================
"تُري أيُّ الضلوعِ قد أحتوتكِ
وأيُّ قلب بعد قلبي تسكنين؟!"
======================
"دائمًا أُرمم وجع الآخرين لكن من يُرمم حُطامي؟!"
======================
"طالَ الطريقُ ولم نخلع مودّتكم
فما لها في اعزّ الدربِ تخلعُنا؟!"
======================